The علم النفس الاجتماعي Diaries



تحليل وقياس آراء واتجاهات وميول الرأي العام، والدراية بالعوامل المؤثرة فيه سلباً وإيجاباً، بالإضافة إلى فهم الطبيعة البشريّة وكيفيّة تأثُّرها وتأثيرها بالجماعة والبيئة المحيطة.

يعتبر الاتجاه هو تعبير أساسي عن الرفض أو الموافقة، أو عن الأشياء المفضلة للإنسان، ويعد الاتجاه أحد مواضيع علم النفس الاجتماعي، حيث أن يقوم بتعريف السلوك بأنه التقييمات العامة لفرد أو شيء أو مشكلة ما أو مكان قد يؤثر في العمل أو الفكر.

يعد علم النفس من العلوم القديمة والحديثة في نفس الوقت، ويهتم بدراسة السلوك وكيف يؤثر العقل على سلوك الفرد،...

تطوير برامج صحية عامة تُعنى بمساعدة الأفراد لتجنب السلوكيات السلبية الضارة، التي قد يتأثرون بها بسبب الآخرين.

تعد نظرية التيسير الاجتماعي هي إحدى مواضيع علم النفس الاجتماعي، وتتضمن هذه النظرية تحسين تعامل الفرد مع الأفراد الأخرين أو الجماعات، ويحدث هذا التسهيل في العلاقات لمجرد وجود أشخاص حول الفرد، لذلك فإن الأبحاث السابقة وجدت أن الآداء الفردي قد أصبح أفضل بعد أن عمل الأفراد مع جماعات أو من خلال العمل الجماعي، كما أن آداء مهمة أمام الآخرين الذين يقومون بمهام ممثلة يجعل المهمة تتم بشكل أفضل وأسرع.

تأثير الفرد على المجتمع: يخلق وجود كل فرد من أفراد المجتمع تأثيراً فعلياً في مجموعة أخرى ما من أفراد ذات المجتمع، بحيث تختلف ماهية هذا التأثير باختلاف المكانة الاجتماعية التي يحظى بها الفرد، فعندما يكون ذلك الفرد أباً سيخلق تأثيراً في نفسية أفراد أسرته، وعندما يكون معلماً سيترك أثراً في نفسية وسلوك طلابه، وعندما يكون مديراً لمؤسسة ما سيكون مؤثراً في موظفيه، وبهذا الشكل تُحدِث طبيعة المكانة الفردية تأثيراً في الجماعة وتغير في سلوكهم إيجاباً أو سلباً، فيقع بالتالي هذا الموضوع ضمن اهتمامات علم النفس الاجتماعي.

التعلم الاجتماعي: حيث أنه من أهم الموضوعات أيضاً التي يتبناها علم النفس الاجتماعي، هي التعلم الاجتماعي وهي من نظريات التعلم والتي تقول بأن الإنسان يتعلم عن طريق تعديل السوك، والتعلم عن طريق الملاحظة ممن حولنا في مجتمعنا.

يُعرّف علم النفس الاجتماعي بأنه دراسة كيفية تأثر سلوك الفرد أو مجموعة من الأفراد بحضور أفراد أو مجموعات أخرى، ويمكن القول أن المختصون بهذا العلم يبحثون بشكل أساسي عن إجابات لأسئلة عديدة أهمها: كيف ولماذا تتأثر تصورات الناس وأفعالهم بالمثيرات الاجتماعية مثل التفاعل الاجتماعي؟ وكيف يغير الناس آرائهم وتصوراتهم بناء على الاختلاط الاجتماعي؟ وهل يعتبر سلوك الفرد مقياسًا دقيقًا لشخصيته؟ وكيف تتشكل المواقف الاجتماعية السلبية مثل التعصب؟ ولكن قبل الحديث أكثر عن هذا العلم، هل سبق أن سألت نفسك لماذا تتغير تصرفاتك مع الأشخاص الذين تعرفهم عن تصرفاتك مع الغرباء![١]

هذا وقد ساعد البحث في مجال التأثير الاجتماعي في الكشف عن قوة التأثير الاجتماعي واكتشف طرقًا لمساعدة الناس على مقاومة هذا التأثير.

علم الاجتماع والاقتصاد والسياسة: يبرز الدور المهمّ لعلم الاجتماع في توجيه العلماء والباحثين في علم النفس الاجتماعي إلى أهميّة دراسة سيكلوجيات وأنماط الجماعات الصغيرة، وقضايا الرأي العام، وغيرها من الأمور المهمة، كما تبرز أهميّة علم الاقتصاد والسياسة في أنّ علم النفس الاجتماعي يعالج ويحلل المؤشرات السلوكيّة الاجتماعيّة تفاصيل إضافية في المواقف المختلفة؛ كأنماط واستجابات قابلة للتحليل والدراسة والمعالجة، مثلاً الأنماط العامة للفرد والمجتمع في مواقف البيع والشراء، أو أثناء قيام الانتخابات والحركات الانتخابيّة، بالإضافة إلى الخصائص التي تميّز بعض الجماعات الكبرى، ووضع الناس ضمن تصنيفات معيّنة.

فهم الطريقة التي تؤثر من خلالها نظرة الأفراد للآخرين، والنظرة التي يعتقدون أن الآخرين ينظرون إليهم من خلالها، على قراراتهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ومشاعرهم.

لا شك أن التحيز والتمييز والصور النمطية توجد في أي مجموعة اجتماعية. يهتم علماء النفس الاجتماعي بالبحث عن أصول وأسباب وتأثيرات هذه الأنواع من المواقف والتصنيفات الاجتماعية.

يقوم علم النفس الاجتماعى بشمل موضوعات عدة ومن أهمها ما يلي:

نشر الوعي بخصوص تأثير المؤثرات المجتمعية على الأفراد، وذلك للمساهمة في تحقيق الرفاهية العقلية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *